مدونة ريم محمد للثقافة والادب

ياعازف الناي اعزف لحن اوجاعي واخبر جميع العاشقين انني من تاهت بدنيا المعذبين تبحث عن مدينة الحالمين واخبرهم انني اهواه بكل عذابه .....ريم محمد(بسمة)

ألا يحق لي أن افتخر أنني فلسطينيه؟؟ ألا يحق لي أن اقبِّل ترابها، واشتم رائحتها؟؟ وان كنت على بعد الى متى يبقى الظلم والاستعباد؟؟؟ إلى متى تبقى غزه محاصرة؟؟؟ إلى متى تبقى القدس تداس بإقدامهم؟؟ إلى متى نبقى تحت قبضتهم؟؟ اعذروني إن أطلت، ولكني أموت حرقة، وألم على بلادي، وليس لي سوى قلمي اليوم، أعطيته الحرية، ليكتب عن بلادي وان كانت السياسة جريمة، سأرتكبها اليوم، وليعاقبني أي كان. الجميع يذكر النكبة، اليوم ذكراها ال 69أنها فتره وعدَّتْ، ولم يعلموا أننا مازلنا نعاني منها نفسياً وجسدياً، يكفينا أننا عانينا، وليس فلسطين فقط، بل جميع الدول الإسلامية، وأنا أول من تضرر منها، من تهجيرنا من بلادي، وقتل أهل عمومتي، ولم يعلم العالم أن للنكبة تبعات كانت،  ونسوا كل شئ، أتعلموا لماذا؟؟؟ لان كلا منهم خائف على منصبه والعرش الذي يجلس عليه، والجميع ينظر ويشاهد الدماء تسيل هنا وهناك في فلسطين، وسوريا ومصر والعراق وليبيا وغيرها من الدول، ويدفنوا رؤوسهم بالتراب كما النعامة، أنا لا اخشي ان اكتب، ولست خائفة من معاقبتي، أنا حرة فلسطينيه، ابنة أم حرة وأخت شهيد، وابنة مأسور، أنا خلقت من تراب القدس الطاهرة،...

شكرا لاستاذي سامي سامى محمود حنفى ومجلة احاسيس سامي محمود للابداع والفكر على منحي هذه الشهادة وكان شرف لي مشاركتكم احبتي

سأعزف لك لحن اشتياقي واراقصك على ايقاع حنيني يامالك الروح والفؤاد فانت ل حن خلودي وهمس جنوني انت من اكتب له حروفي واتمايل طربا لهمس غرامه انا عاشقه لك واقول في كل لحظاتي هل من مزيد لجنوني .....ريم محمد، (بسمة)

ليت بامكاني أن أحمل وجعك وأن أُهديك سعادة ايامي فما ذنب قلبي يتعذب بهواك ألمك هو ألم وغصة في الفؤاد فقل لي ياساكن العين والروح ماشكواك هل انت معذب بالهوى ام عاشق ينوح بالليل ويصدر الاهات .......ريم محمد(بسمه)

قد حان موعد ذرف أدمُعي لاأعلم هل هو غدر زماني أم ضياع وبعد أحبابي ياشمعة أنارت ظلام ليلي مهلا ورويداً لاتُسدلي ستارك فما زال نظري معلقاً بباب غرفتي لعله يأتيني مسرعاً يحمل في قلبه حبي وعشقي قد حان وقت ذرف أدمعي مهلا ياشمعة أنارت ظلام ليلي طيفك أصبح حُلما يراوني وأخاف انه بداية هذياني وماعاد لنا لقاء ولا عناق .....ريم محمد(بسمه)