صغيرتي يتيمة...ريم محمد
صغيرتي يتيمة
تائهة فِي دُرُوب الْحَيَاة
يَتِيمَة تَشَتَّت مابين
هَذَا وَذَاكَ
مشردة نَائِمَةٌ بَيْنَ الأَزِقَّةِ
فَقَرَأ أَطاح بِحِلْم
يَتِيمَة صَغِيرَة
طُفُولَة ضَاعَت بحروب
مَوْت أَهْل وَخِلَّان
هُنَاكَ مِن يُدْفَن تَحْتَ الأنْقَاضِ
وَمَن يحاصر حَتَّى الْمَوْت
طِفْلِه يتيمةتحتضًن أَخَاهَا
وَكَأَنَّهَا أَم خائفة عَلَى وَلِيدَهَا
لِأَتَعَلَّم أتدمع عَيْنِهَا عَلَى حَالِهَا ؟ !
أَم تَبْكِي يُتِمُّهَا وفقرها
أَوْ تُنْدَب حَظّ شردها ؟
يَتِيمه تقاسي فِي شَوَارِع الْحَيَاة
تَنْتَظِرُ مِن يحتضن حُزْنِها
. . . . . . رَيّم محمد(بسمة)
تعليقات
إرسال تعليق